أعراض إرتفاع الضغط الدموي

هل تظهر أعراض إرتفاع الضغط الدموي لدى كل الأشخاص المصابين بمرض الضغط؟ 

لا نستطيع ان نجزم ان هناك اعراض حقيقية لارتفاع ضغط الدم، لكن بعد عدة تحاليل وابحاث مختلفة توصل الخبراء الي انه قد يصاب المريض بارتفاع ضغط الدم ولكن قد تظهر الاعراض علي البعض والبعض الاخر قد لا يعرفون أنهم مصابون به.

عندما يكون ضغط الدم لديك 180/120 ملم زئبق أو أعلى، فقد تعاني من أعراض مثل الصداع أو زيادة معدل ضربات القلب أو نزيف الأنف، في هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب لتلقي الرعاية على الفور، وسنتعرف في هذا المقال على معلومات عن مرض ضغط الدم، وما هي أعراضه وأسباب حدوثه؟ وطرق العلاج المختلفة ونبذة عن ضغط الدم المنخفض.

ارتفاع ضغط الدم

يحدث مرض ارتفاع ضغط الدم عندما تكون قوة دفع الدم في الأوعية الدموية مرتفعة باستمرار، قد لا تظهر أعراض إرتفاع الضغط الدموي وقد يكون خطيرًا إذا لم يتم علاجه، قد يجعلك ارتفاع ضغط الدم عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومشكلات القلب؛ لذا تعد الفحوصات الطبية ضرورية، ويمكن أن يساعد النمط الغذائي الصحي وممارسة الرياضة والأدوية في الحفاظ على ضغط الدم في المستوى المطلوب.

يعد الكشف المبكر مهمًا في التشخيص والعلاج حيث يمكن أن تعطي قراءات ضغط الدم المنتظمة إشارة إلى الطبيب لملاحظة أي تغييرات. مثلاً إذا كان ضغط الدم مرتفع؛ فقد يطلب منك الطبيب فحص ضغط دمك على مدار بضعة أسابيع لمعرفة ما إذا كان الرقم يظل مرتفعًا أو ينخفض إلى المستويات الطبيعية.

يشمل علاج ارتفاع في ضغط الدم الأدوية وإجراء تغييرات في نمط الحياة، في حالة إهمال العلاج؛ يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل صحية مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

قد يهمك: افضل مسكن لالم الاسنان

ما هو مرض ضغط الدم؟

بالنسبة لتعريف ارتفاع ضغط الدم، يُعرف ارتفاع ضغط الدم على النحو التالي:

الرقم العلوي (ضغط الدم الانقباضي) لا يقل عن 140 ملم زئبق.

الرقم السفلي (ضغط الدم الانبساطي) لا يقل عن 90 ملم زئبق.

ما هي أعراض إرتفاع الضغط الدموي؟

في الكثير من الأحيان قد لا تظهر أعراض إرتفاع الضغط الدموي حيث لن يعاني الشخص من أي أعراض كما أن الأمر قد يستغرق سنوات حتى تصل الحالة إلى مستويات شديدة بما يكفي لتصبح الأعراض بارزة.

وتعد الإجراءات الوقائية مثل قياس ضغط الدم بانتظام من الطرق الفعالة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم كما يقوم أغلب الأطباء بقياس ضغط الدم في كل جلسة.

قد يتضمن ارتفاع الضغط واعراضه اضرار مثل أزمة ارتفاع ضغط الدم ومنها:

• القيء.
• الغثيان.
• الصداع.
• اضطرابات في الرؤية.
• ألم في منطقة الصدر أو الظهر.
• الشعور بصعوبة أو ثقل في التنفس.

أسباب ارتفاع الضغط الدموي

استكمالاً للحديث عن أعراض إرتفاع الضغط الدموي، في الواقع لا يوجد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم، وهذه الحالة يُطلق عليها (ضغط الدم الأولي) حيث يوجد أسباب مختلفة تؤدي إلى حدوثه مثل: 

• قلة المجهود البدني والسمنة تسبب بعض مشكلات القلب ومنها ارتفاع ضغط الدم.
• زيادة تناول المشروبات التي تحتوي على الكحول.
• اتباع نمط غذائي غير صحي (نظام غذائي غني بالصوديوم).
• الجينات حيث تجد بعض الأشخاص عرضة لارتفاع ضغط الدم الوراثي.
• العمر حيث يعد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
• أصحاب مرض السكري يكونون أكثر عرضة من غيرهم لارتفاع ضغط الدم.

ولكن يوجد نوع آخر يعرف باسم (ارتفاع ضغط الدم الثانوي)، هذه الحالة تتميز بوجود سبب محدد أدى إلى ظهورها كما يلي:

• التدخين.
• بعض الأورام.
• أمراض الكلى.
• الإفراط في تعاطي المخدرات.
• انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
• متلازمة الألدوستيرونية ومشكلات الغدة الكظرية.
• تناول بعض الأدوية مثل مثبطات المناعة، ومضادات الالتهاب الغير ستيرويدية وحبوب منع الحمل.
• أمراض الأوعية الدموية الكلوية وهي الحالات التي تؤثر على تدفق الدم في شرايين وأوردة الكلى مثل تضيق الشريان الكلوي.

تعرف علي : أفضل مختبر تحاليل في الرياض

علاج ضغط الدم

بعد قيام الطبيب بفحص أعراض إرتفاع الضغط الدموي وتشخيص الحالة؛ سوف يعرض عليك بعض من خطط علاج لضغط الدم للسيطرة على الحالة كما يلي:

أدوية ارتفاع ضغط الدم

قد لا تكون جميع أدوية ارتفاع ضغط الدم فعالة مع الجميع؛ لذا يحتاج الطبيب إلى تجربة أدوية مختلفة حتى يجد دواءً تناسبك، وتشمل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

• موانع بيتا.
• موانع قنوات الكالسيوم.
• مدرات البول، المعروفة باسم حبوب
• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
• موانع مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs).

علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي

إذا اكتشف الطبيب مشكلة أساسية تسبب ارتفاع ضغط الدم لديك؛ فسوف يقوم بعلاج الحالة الصحية المسببة لذلك، مثلاً إذا كنت تتناول دواءً يسبب ارتفاع ضغط الدم؛ سوف يصف الطبيب دواءً آخر لا يسبب هذه الآثار الجانبية.

في بعض الأحيان، يظل ارتفاع ضغط الدم مستمرًا على الرغم من علاج المشكلة الصحية المسببة له. في هذه الحالة، قد يخبرك الطبيب ببعض الإرشادات لإجراء تغييرات في نمط حياتك ووصف الأدوية للمساعدة في خفض ضغط الدم.

العلاجات المنزلية لارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يساعد اتباع نمط حياة صحي في التحكم في العوامل التي تسبب ارتفاع ضغط الدم، ومن ضمن هذه التغييرات ما يلي:

• الإقلاع عن التدخين.
• تقليل استهلاك الكحول.
• الحد من كمية السكر الذي تستهلكه.
• ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن معتدل.
• تقليل تناول الصوديوم (الملح) اليومي إلى 1.5 إلى 2.3 جرام.
• تناول نظام غذائي صحي بالأخص الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك.

يمكنك اجراء تحليل في مختبر تحليل دم​ بالرياض

مرض السكري وارتفاع ضغط الدم

لا يمتلك الشخص المصاب بمرض السكري كمية كافية من الأنسولين لمعالجة الجلوكوز أو لا يعمل الأنسولين بشكل فعال؛ لذا عندما يعاني الشخص من مشاكل الأنسولين، لا يستطيع الجلوكوز توفير الطاقة اللازمة للجسم؛ لذلك يتراكم في مجرى الدم بدلاً من ذلك.

يمكن أن تسبب مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم تلف الأنسجة والأعضاء بما في ذلك الأعضاء التي تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على ضغط الدم الصحي؛ لذا قد يؤدي تلف الأوعية الدموية والكلى إلى ارتفاع ضغط الدم.

هبوط الضغط الدموي

يحدث انخفاض ضغط الدم عندما يكون مستوى ضغط الدم أقل من 120/80 ملم/ زئبق.

يجب العلم أن خطر الإصابة بانخفاض وارتفاع ضغط الدم يزداد مع تقدم العمر بسبب التغيرات الطبيعية أثناء الشيخوخة.

كما لا يشكل أنخفاض الضغط الذي لا يظهر عليه أي أعراض مصدرًا للقلق ولا يتطلب علاجًا، ولكن انخفاض ضغط الدم قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية -خاصةً عند كبار السن- كما قد يقلل من تدفق الدم إلى القلب والدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى؛ مما يؤدي إلى الدوخة والإغماء في بعض الأحيان.

الخاتمة

يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة التي تهدد حياة الفرد، ولأن أعراض إرتفاع الضغط الدموي غالبًا تكون غير واضحة؛ لذا يفضل مراقبة وفحص ضغط الدم بانتظام للوقاية من الإصابة بضغط الدم المرتفع وحدوث المضاعفات، يمكنك أيضًا اتخاذ الإجراءات الوقائية لتعديل نمط حياتك ونظامك الغذائي لتحسين صحتك العامة.